امبراطور الشركة والآمر الناهي، بل هو الذي يتحكم في توزيع المكافآت، كل نواب رئيس الشركة يتعاملون معه على أنه الرئيس الفعلي للشركة.
"القاهرة اليوم" تكشف لقارئها الكريم كيف أنه يستغل مكاتب الشركة لصالحه ؛ ينقل من يريد في المكان الذي يريد، وقتما يريد، بالمكافأة التي يريدها، في غياب كامل لرئيس الشركة.
هذا الامبراطور والذي يعمل سكرتير في مكتب رئيس الشركة؛ تعليم متوسط (معهد سنتين بعد الثانوية)
وهذا "السكرتير الرئيس الحقيقي للشركة" لايجلس مثل السكرتارية في مكتبه، وإنما خصص لمعاليه ثلاث مكاتب تم سحب أحدهم منه وبقي له اثنان
فالأول: مكتب في الدور الثالث ارشيف لملفات مجلس الإدارة، وهي إدارة المتابعة التي يديرها تم تشطيبها وتركيب بها تكييف ٥ حصان وترابيزه اجتماعات وغلقها على الملفات.
والثاني مكتبين في الدور الثالث "وفتحهما على بعض" اثناء سفر رئيس الشركه تحت مسمى مكتب للمتابعة؛ فيه أربعة موظفين؛ أحدهم أخو سائق رئيس الشركة والثاني عمه رئيس قطاع الشئون القانونية، وموظفين آخرين، والموظفون الأربعة عملهم الوحيد والاساسي "تقفيل" ملفات مجلس الإدارة فقط. وطبعا "ياسعده" من كان يعمل مباشرة تحت رئاسة الباشا السكرتير ، فالمكافآت ليس لها حدود، والأمر يحتاج للجنة من الوزارة لكشف حقيقة هذه المكافآت من خلال شاشة كمبيوتر مراجعة الأجور، وليس من خلال التقارير الورقية.
أما المكتب الثالث الذي تم سحبه منه، فقد أخذ مكتبين وهد الحائط الفاصل بينهما ليكونا مكتبا واحدا للمتابعة الخاصة به، في الدور الثاني وجهزه كأفخم ما يكون تكييف 5 حصان ، و بنى له حماما داخليا يليق بالمكتب وصاحبه، فعل كل ذلك على مدار 15 يوما ( من الهد والتكسير والتركيبات ) دون أن يجرؤ أن يسأله أحد ماذا تفعل؟ حتى ولو كان من نواب رئيس الشركة المعتكف في مكتبه، وبعد الانتهاء من تجهيز المكتب بالكامل، مر رئيس الشركة بشكل مفاجئ "وهي إحدى ثلاث مرات على مدار 4 سنوات يتحرك فيها رئيس الشركة من مكتبه" ولفت نظره ، وبهره المكتب ، فسأل لمن هذا؟ فقالوا له : مكتب فلان بيه سكرتيرك فسحب منه المكتب وأعطاه لرئيس قطاع الشئون القانونية، الذي لولا القدر لكن رئيس الشئون القانونية حتى اليوم في مكتبه الصغير ، متكدسا مع فريق عمله.
هذا في الوقت الذي يفتقد فيه مدير عام الوقاية لمكتب، ورئيس قطاع الشئون المالية ، ورئيس قطاع التكاليف بمتابعاتهم يتكدسون في مكتب واحد واخرون.
وهذا الامبراطور والذي يعمل سكرتير في مكتب رئيس الشركة تحت يده سيارة دبل كابينه موديل السنة بسواق، ويشغل 5 وظائف بجانب عمله، وتتجاوز مكافآته 50 ألف جنيها شهريا، والأمر يحتاج للجنة من الوزارة لكشف حقيقة هذه المكافآت من خلال شاشة كمبيوتر مراجعة الأجور، وليس من خلال التقارير الورقية.
قصة السفريات
ليس هناك منحة للسفر بالخارج تأتي للشركة إلا والامبراطور السكرتير هو من يتحكم فيها، ويحدد من يسافر ومن يستبعد .
مكافآت قطاع النظم والمعلومات
كما علمت "القاهرة اليوم" أن هناك 4 موظفين يعملون في مكتب رئيس قطاع النظم والمعلومات قد رضي عنهم الإمبراطور ، ولذاك فهم الأعلى مكافأة في قطاع النظم، وهم على التوالي ( ش ع) و(إ ص) و (م ال ) و (م ش) .
وتعمل الاستاذة ش ، ع محاسبة ويسعى حاليا لتعيينها مديرا عاما للنظم وبالفعل تم تكليفها مدير عام للعدادت والخدمات الذكية ، ولم تأخذ الدرجة بعد ورغم ذلك طلبت أن تخصص لها الشركة سيارة ملاكي ، وقامت الإدارة المدنية بمعاينة المكتب اليوم لتجديده وتشطيبه على أعلى مستوى، رغم منع رئيس الشركة لأي تشطيبات في الشركة، لكن من الذي يدري رئيس الشركة بما يحدث في الشركة غيرنا،كما تم وضعها من قبل الامبراطور في منحة السفر لألمانيا ، بديلا عن مهندس النظم رغم أنها محاسبة ، وليس لديها في عملها الإداري ما يؤهلها لهذه المنحة ، إلا أن الامبراطور راض عنها ، وتم وضعها إجبارا وحذف مهندس النظم من المنحة مما نتجت عنه مشاجرة كبيرة بينها وبين المهندس الذي حذف اسمه من قوائم المنحة داخل المكتب جعلت الاستاذة ش، ع تأمر بإنتهاء العمل الساعة العاشرة صباحا وتأمر الموظفين بالانصراف دون أن يكملوا اليوم، وذلك حتى لايشاهدون تلك المشاجرة، وانتهى الأمر بترضية المهندس وكل من في المكتب بمكافأة 2500 جنيها وطبعا اعتمدها الامبراطور من رئيس الشركة ، دون أن يعلم شيئا عنها وعن سببها ، وربما نكون نحن أول من يبلغ رئيس الشركة، ومصدر معلوماته ، عما يحدث ويدور في الشركة .
والأستاذ ( إ ص) لانعلم وظيفته الا انه الابن المدلل لقطاع النظم تلك هي وظيفته اللي تجعله يتجاوز الحد الأقصى المكافأت.
اما الاستاذه ( م ال) فهي لم تكن اليد اليمنى لرئيس قطاع النظم بل هي رئيس قطاع النظم ذاته والمتحكمه في كل مايخص القطاع
والأستاذ ( م ش) كان يعمل ساعيا وتم تغيير مسمى وظيفي وأصبح مهنيا، وفي نفس ذات اللحظة يعمل في مكتب رئيس قطاع النظم.
أما عن "الشيخ" والذي زرعه الامبراطور في مكتب التحكم الفني، وهو إخواني متشدد لم يفوِّت يوما من اعتصام رابعة وقبض عليه وقتها، وليس في الشركة صغير أو كبير لا يعرف هذا الأمر، ربما إلا رئيس الشركة.
وقصة الشيخ بدأت في شركة جنوب القاهرة ساعيا، وحينما انتقل إلى الشركة التي نحن بصددها، غير المسمى الوظيفي لِحِرَفي، ثم أصبح فني موزعات، ثم انتقل للعمل في مكتب رئيس قطاعات التحكم، ثم جاء أحد النواب فأرجعه لعمله، فني موزعات، حتى جاءه الفرج على يد أحد نواب الشبكات الملتحين مثله، فنقله معه مكتب المتابعة، وكان عمله كتابة استمارات المكافآت ثم توزيع تلك المكافآت، وطبعا لم تخل استمارة من كتابة اسمه، واسم أبنائه على سبيل المثال مكافأه العاصمه الإدارية بقطاعات الشبكات إلى أن اكتشف نائب الشبكات اسمه وقام بحذف ابنه ، كما أنه كان يعمل صرافا لكل فرق النشاط الرياضي في الشركة ، إلى أن خرج النائب الملتحي على المعاش، وجاء النائب الحالي ، فنقله على مضض إلى أن حدثت مشكلة مالية، فطرده النائب الجديد صارخا : "مش عاوزك في مكتبي" فاتنقل لمكتب متابعة التحكم الفني مرة أخرى.
وتعجب صديقي القارئ لوظيفته بمكتب نائب التحكم الفني ومهام عمله، فهو يأتي الشركة في الساعة الثالثة والنصف ومعه فطار او فاكهة، ويدخل بهم الشيخ لنائب التحكم الفني، وبعد ذلك يصلي العصر بالمسجد بالشركه وينصرف لبيته وهذا ما يقدمه الشيخ للوطن، وأحيانا يحتاج نائب التحكم لبعض الطلبات لبيت النائب، فيأتي بها الشيخ مسرعا، وتكون في انتظاره الدبل كبينة المكيفة ليؤدي خدمة الوطن بتوصيلها لبيت سيادة نائب التحكم، وهذا ليس سرا، بل يحدث على مرأى ومسمع من الجميع
الشيخ "الإخواني " يحصل على بدلات فني موزع دون أن يتحرك من مكتب نائب التحكم، والمعروف أنه لا يحصل عليها إلا الذين يعملون داخل الموزعات ويتعرضون للمخاطر وفي مقابلها يحصلون على 75% من اساسي مرتبهم على الشامل، طبعا يحدث هذا بمباركة ورضا نائب التحكم، فضلا عن الشكاوى التي كانت ترد للمكتب عن أن الشيخ يمنع تخفيف الأحمال عن بعض المطاعم دون الآخر ، وهذا كان على علم من نائب التحكم .
كما أن لهذا الشيخ ابنان هو من يضع لهما المكافآت بنفسه؛ الأول طالب بالجامعة، مؤهل عالي عامل باليومية، ويتقاضى مرتبه من إحدى إدارات التحكم، وطبعا يذهب للعمل في أوقات فراغه؛ لأنه طالب بالجامعة، أما الابن الثاني فيعمل مدرسا بوزارة التربية والتعليم صباحا، وفي نفس الوقت فني في قطاعات الشئون الفنية.
وفي سياق متصل علمت "القاهرة اليوم"من مصادرها أن مدير مكتب متابعة الشئون الفنية في نفس الشركة، والمخصص له سيارة دبل كبينة مكيفة ومفيمة، كما أنه أمين صندوق جمعية الحج والعمرة، ويسافر كمشرف على رحلات الحج والعمرة، وبناء عليه فهو يحج ويعتمر كأنه من أهل مكة، وبالطبع كله على حساب الشركة، كما أنه يحصل على مكافآت من فرق النشاط الرياضي .
المذكور يحمل بطاقة وظيفته فيها "مدير إدارة العقود بالمشتريات" ولم يحصل حتى الآن على هذه الدرجة، بل وحصلت عليها موظفة أخرى استوفت شروطها، ويحمل هذه البطاقة منذ سنوات، والسؤال الذي يطرح نفسه، من الذي سهل له الحصول على هذا البطاقة؟ وهل فعلا الموارد البشرية لها علاقة بتلك البطاقة؟ خاصة أن هناك كلام يتردد عن تاجر خرده في "عزبة أبو حشيش"، هو من ترسو عليه كل مزادات الخرده في الشركة منذ سنوات؟ الأمر يحتاج للجنة تفتيش من الوزارة تكشف لنا جميعا حقيقة الأمر . كل هذا بخلاف حصوله على الحد الأقصى للمكافات
كما صدر له قرار ترقية ل "مدير إدارة التسويق بقطاع الأعمال الخارجية " ومقر إدارته الجديدة خارج ديوان الشركة، لكنه لم ينفذ الترقية واحتفظ بها، ولم ينفذها حتى اليوم، وذلك على مدار ثلاث سنوات، ولما سألنا عن السبب؟ علمنا من مصادرنا أن هناك مزادات تحتاج للجنة من الوزراة كي تكشف لنا الحقيقة، بينما أن عدم تنفيذه لقرار الترقية وبقائه في الشركة، مخالف تماما للوائح والقوانين المنظمة للعمل، وهو ما يؤهل "القاهرة اليوم" أن نغدو مصدرا للمعلومات لرئيس الشركة، فضلا عن أن قطاع الموارد البشرية بالشركة لا يسمح ببقاء موظف في الديوان العام للشركة صدرت له ترقية، إلا هذا الموظف، ويبدو أن فوق رأسه أفخم أنواع الريش.
وبعد. فإذا جاز لنا صحفيا أن يعترف موقع "القاهرة اليوم" أن المعلومات الصحيحة والحقيقية كانت غائبة عنه، وأنه كان يعد تلك الشركة أفضل شركات التوزيع إلى أن قمنا باستقصاء الأخبار والمعلومات وتتبعها من مصادرها، فاكتشفنا الفوضى الإدارية التي تعيش فيها الشركة، وما أورده ذلك التقرير جزء يسير ربما نحتاج لتقارير أخري حتي يتم تطهير الشركة التي باتت عزبة يحكمها ذلك السكرتير، فضلا عن اكتشاف نوع جديد من الفقد، وهو الفقد في المكافآت، أضف إليه آلاف المحاضر التي لم يتم احتسابها على مدار -لا أقول أيام ولا شهور- بل سنوات، ومن ينطق تتم الإطاحة به فورا، مهما كان العائد والنجاحات التي حققها للشركة.
كلنا أمل وانتظار في أن يخطو الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء ونائبه وقيادات الوزارة الجدد، خطوات جريئة نحو التطهير والتطوير والإصلاح، ويختار قيادات تبعث الأمل فينا جميعا، وأن يتم استقصاء ما يرد في مثل تلك التقارير من معلومات، ليس طبعا من رئيس الشركة لأنه سينفيها، وإنما بأسلوب وطريقة عمل الوزير الجديد حتى يصل للحقيقة وتتكشف له كل الحقائق
الله الله الله ينور عليك طبعا كلنا عارفين انها شركه. ش
ردحذفحضرتك صحفي نزيه وربنا يقدرك وتجيب حقوق العمال الغلابه
ردحذفيارب سياده الوزير يبحث في الموضوع وخصوصا المكافاءات التي لاحصر لها وخصوصا مراعاه الحد الاقصي
ردحذففعلا والله شركتنا تفتح بوقك تروح وراء الشمس تدور علي حقك يقولك حلولو مخدرات وافصلوه حتي لو مالوش فيها والي قاعدين علي الكراسي احلي مكافاءات وعربيات وسواقين لا واحلي حاجه
ردحذفاقسم بالله صحفي محترم وصاحب قلم حر شركة عاوزة التطهير من اول وجديد
ردحذفش
تيجي تتطلب تتدخل لرءيس الشركه يقولولك استاذن من فلان بيه هو الي عارف مزاجه ايه النهارده يامصر بدورو علي الفقد وهي متباعه يامصر
ردحذفبالله عليك وحيات عيالك اقف مع العمال الغلابه والله شايلين شغل وطالعان عنينا ومابناخدش ربع الي بياخدوه ومداس علينا وبنخاف نفتح بوقنا خايفين علي عيالنا واكل عيشنا ولما فكرنا واشتكينا قالو طلعتو برا الشركه نقلونا وبهدلونا وعاوزين يفصلونا
ردحذفأسأل الله العظيم تطهير الشركة من هؤلاء الذين يتحكمون فيها والاستفادة منها لمصالحهم الشخصية
ردحذفإرسال تعليق